اليوم.. مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية
اليوم.. مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسته الشهرية بشأن الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما قضية فلسطين، تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.
ومن المتوقع أن تقدم الأمانة العامة إيجازا لأعضاء مجلس الأمن حول الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تشمل الوضع السياسي والإنساني في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
إلى ذلك قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي المتواصل لعدة مناطق في قطاع غزة.
ففي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قتل 11 شخصا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا.
وتحدثت مصادر طبية عن أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء حيث وصلت جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان، أشلاء متفحمة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
وفي منطقة تل الزعتر في جباليا شمال القطاع، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف شقة سكنية.
أما في مدينة خان يونس، فقتل طفل وامرأة جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة الفخاري شرق المدينة، كما أطلق الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خان يونس.
كما أصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب المخيم ومنطقة المغراقة.
وأطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي قذائفها بكثافة تزامنا مع إطلاق نار كثيف على أحياء تل الهوا والزيتون والصبرة في مدينة غزة وسط تحليق مكثف لمسيرات الاحتلال في الأجواء.
وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية غارات شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونسفت مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
الحرب على غزة
وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 92 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.